بالإضافة إلى أهمية تنظيف مكيفات ببريدة للحفاظ على كفاءة الجهاز، هناك بعض العادات اليومية التي يمكن أن تساعد في إطالة عمر المكيف وضمان عمله بكفاءة عالية. من بين هذه العادات، تجنب تشغيل المكيف لفترات طويلة دون راحة، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع حرارة الضاغط (الكومبروسر) وزيادة استهلاك الكهرباء. من الأفضل إيقاف تشغيل المكيف لبضع ساعات يوميًا، خاصة عندما لا يكون هناك حاجة ماسة إليه.
كما أن استخدام مروحة بجانب المكيف يمكن أن يساعد في توزيع الهواء البارد بشكل أفضل داخل الغرفة، مما يقلل من حاجة المكيف للعمل بطاقة عالية. هذا الأمر لا يساعد فقط في تقليل استهلاك الكهرباء، بل أيضًا في تقليل الضغط على المكيف وإطالة عمره الافتراضي.
من الأمور التي لا يجب إغفالها أيضًا هو فحص مستوى العزل في المكان الذي يتم تشغيل المكيف فيه، حيث إن وجود تسريبات في الأبواب أو النوافذ قد يؤدي إلى دخول الهواء الساخن من الخارج، مما يجعل المكيف يعمل بجهد إضافي للحفاظ على درجة الحرارة المطلوبة. يمكن استخدام العوازل الحرارية أو الستائر السميكة للحد من دخول الحرارة وتحسين كفاءة التبريد داخل المكان.
كما يُنصح بعدم وضع الأجهزة الكهربائية التي تنتج حرارة مثل الأفران والمصابيح القوية بالقرب من المكيف، حيث إن الحرارة المنبعثة منها قد تتسبب في جعل المكيف يعمل أكثر من اللازم لمحاولة تعويض الحرارة الزائدة في الغرفة. توزيع الأجهزة الكهربائية في المكان بطريقة مناسبة يساعد في تحسين أداء المكيف ويقلل من استهلاك الطاقة.
وأيضًا، من الضروري إجراء فحص دوري للوحدة الخارجية والتأكد من عدم وجود أي عوائق تعيق تدفق الهواء، مثل أوراق الأشجار أو الغبار المتراكم، حيث إن انسداد فتحات الوحدة الخارجية قد يقلل من كفاءة التبريد ويؤثر على أداء المكيف. تنظيف الوحدة الخارجية بالماء المضغوط أو بفرشاة ناعمة يمكن أن يحافظ على تدفق الهواء بشكل مثالي ويساعد في تبريد أسرع وأكثر كفاءة.
في النهاية، يمكن القول إن تنظيف مكيفات ببريدة بشكل دوري، إلى جانب اتباع بعض الإرشادات البسيطة، يضمن الحفاظ على المكيف في أفضل حالة ممكنة لفترة طويلة. الاهتمام بالمكيف وصيانته بشكل مستمر لا يساعد فقط في تحسين جودة الهواء داخل المكان، بل أيضًا يقلل من الأعطال المحتملة ويوفر المال على المدى الطويل من خلال تقليل الحاجة إلى الإصلاحات أو استبدال المكيف بأكمله